دعيت يوما الى حفلة زفاف

اجبت الدعوه ولبيت في الحال
...فرصة ! اجتمع فيها مع الأحباب
..ومجتمع النساء لا يخلو من القيل والقال
..فانا من مده لم اسمع الاخبار
..ومن الشوق وصلت قبل الاوان
...قلت اجلس وانتظر الخلان
..فدخلت امرأه عدت الاربعين بزمان
...ولكنها واضعه من المكياج الوان
...اعتقدت بانه سيعيد لها الجمال
...متناسيه بأن الشيب له وقار
...وتبعتها امرأه تفوقها عنفوان
...تمشي وعلى جانبيها خادمتان
...وحده عن يمين واخرى عن شمال
..وللتغير احضرتهما من باكستان
...لتحملان الشنطه والهاتف النقال
...اعتقد بان المرأه لديها فائض في الاموال
...ومن بعدها دخلت صديقتان
...صبغت الاولى بالذهبي والثانيه لون الباذنجان
...ففتحت عيني حتى بدات ككرتان
!!تقدمت نحوهما بسؤال حيران
هل انتما هند وايمان ؟؟
..ضحكتا وقالوا الم تعرفينا يا حنان
..ماذا دهاكما لما شعركما غدى الوان
..فردت احداهما الم تعرفي ان الزوج له عينان
..ومن لون واحد قد تملان
...ضحكت فما دخل الشعر في الوجدان
...عدت مكاني فلربما فكري غلطان
...فوجدت شابه في قمه الجمال
...ولكنها ترتدي ثوب شبه عريان
...شق من اسفل الى الفخذان
...وفي السر حلق وعلى الكتف وشمان
هل نست ان الحشمه اجمل فستان؟؟
...واخرى تنثر المال على العرسان
...لم يعجبها الدرهم فستبدلته بالدولار
...خيلاء على الفاضي والمليان
...ناسية بان الزمن دوار
...ولن يبقيها ابدا على حال
...وقدم من العصائر اشكال
...وطعام من مختلف البلدان
...وحلينا بانواع واصناف
..بذخ هو واسراف
...وام العروس لم يعجبها الحال
...فإرضائها دوما محال
...عدت دون حاجة الى القيل والقال
..فالكتاب كان واضح من العنوان
...ولاني امرأه ذكرت لكم الذي كان
...ولكم تحياتي ملأ البستان
..والسموحه ان زل اللسان

حمندش