قصيدة بغداد لنزار قباني بخط يده ((نادره))
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة بغداد لنزار قباني بخط يده ((نادره))
نيسان عام 1962 ..
زار بغداد الثورة، بغداد قاسم ، بغداد الجمهورية الجديدة ، الشاعر نزار قباني( رحمه الله)، وفي لقاء مع مجلة ( العراق الجديد) تحدث شاعر الأنسام العذبة عن الشعر، والحب، والجمال، ثم تحدث عن بغداد ( الجوهرة التي ترتاح بين النخيل والأعناب!).
ويقول نزار: أن تاريخ حنيني إلى بغداد يرجع إلى زمن بعيد ، وعلى وجه التحديد إلى الأيام الأولى التي بدأت فيها بكتابة الشعر، كنت يومئذ طالبا في كلية الحقوق بالجامعة السورية، وكان معي طلبه عراقيون، وقد لفت نظري في هؤلاء الزملاء تحسسهم المتطرف لأشعاري الأولى. كانوا ينقلون قصائدي ويروونها في مجالسهم خلال إجازاتهم في العراق. وهكذا تولى هؤلاء الزملاء نقل شعري إلى العراق بصورة مخطوطات ورسائل قبل أن أفكر بنشر ديواني الأول.
ولقد عرفت من ذلك الحين أن العراق هو موطن الشعر الأمثل ، وعشت حلم لقائه حتى تحقق حلمي الجميل.
وفي سؤال إلى الشاعر نزار قباني: هل نظمت عن بغداد، عن ثورة 14 تموز؟
أجاب نزار: كتبت عن ثورة 14 تموز قصيدة بعنوان ( أغنية حب لبغداد) نشرت في مجلة ( الآداب) اللبنانية.
كما كتبت خلال إقامتي الحالية في العراق قصيدة جديدة عنوانها ( بغداد) أذعتها في التلفزيون العراقي.
سؤال لنزار: انطباعك عن عراق الثورة؟
أجاب: الذي رأيته في بغداد وضواحيها رغم قصر الزيارة، يكشف عن مقدار الجهد المبذول لتغيير ملامح الأرض وتطوير حياة الشعب العراقي ، نحو حياة اسعد وأفضل.
ويسعدني هنا أن أقدم قصيدة ( بغداد) بخط الشاعر الكبير المرحوم (نزار قباني) راجيا قراءة الفاتحة على روح الشاعر، وروح الزعيم الحاضر الغائب ، وهي مناسبة لكي يردّوا ، أو يثنوا عليها شعراء العراق الأحياء ( بعد عمر طويل) للجميع...
زار بغداد الثورة، بغداد قاسم ، بغداد الجمهورية الجديدة ، الشاعر نزار قباني( رحمه الله)، وفي لقاء مع مجلة ( العراق الجديد) تحدث شاعر الأنسام العذبة عن الشعر، والحب، والجمال، ثم تحدث عن بغداد ( الجوهرة التي ترتاح بين النخيل والأعناب!).
ويقول نزار: أن تاريخ حنيني إلى بغداد يرجع إلى زمن بعيد ، وعلى وجه التحديد إلى الأيام الأولى التي بدأت فيها بكتابة الشعر، كنت يومئذ طالبا في كلية الحقوق بالجامعة السورية، وكان معي طلبه عراقيون، وقد لفت نظري في هؤلاء الزملاء تحسسهم المتطرف لأشعاري الأولى. كانوا ينقلون قصائدي ويروونها في مجالسهم خلال إجازاتهم في العراق. وهكذا تولى هؤلاء الزملاء نقل شعري إلى العراق بصورة مخطوطات ورسائل قبل أن أفكر بنشر ديواني الأول.
ولقد عرفت من ذلك الحين أن العراق هو موطن الشعر الأمثل ، وعشت حلم لقائه حتى تحقق حلمي الجميل.
وفي سؤال إلى الشاعر نزار قباني: هل نظمت عن بغداد، عن ثورة 14 تموز؟
أجاب نزار: كتبت عن ثورة 14 تموز قصيدة بعنوان ( أغنية حب لبغداد) نشرت في مجلة ( الآداب) اللبنانية.
كما كتبت خلال إقامتي الحالية في العراق قصيدة جديدة عنوانها ( بغداد) أذعتها في التلفزيون العراقي.
سؤال لنزار: انطباعك عن عراق الثورة؟
أجاب: الذي رأيته في بغداد وضواحيها رغم قصر الزيارة، يكشف عن مقدار الجهد المبذول لتغيير ملامح الأرض وتطوير حياة الشعب العراقي ، نحو حياة اسعد وأفضل.
ويسعدني هنا أن أقدم قصيدة ( بغداد) بخط الشاعر الكبير المرحوم (نزار قباني) راجيا قراءة الفاتحة على روح الشاعر، وروح الزعيم الحاضر الغائب ، وهي مناسبة لكي يردّوا ، أو يثنوا عليها شعراء العراق الأحياء ( بعد عمر طويل) للجميع...
معاد الجبوري- صديق عزيز
-
عدد الرسائل : 1502
العمر : 36
محل الاقامة : العراق
العمل / الترفية : طالب
الهوايات : كرة القدم
اللاعب المفضل : زين الدين زيدان
النادي المفضل : نادي ريال مدريد
المنتخب المفضل : المنتخب العراقي
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رقم العضوية: 2
مواضيع مماثلة
» قصيدة غرناطة لنزار قباني
» عيناك...روعة لنزار قباني
» بغداد ....لـــــــ نزار قباني
» قصيدة بغداد
» قصيدة نزار قباني يدك
» عيناك...روعة لنزار قباني
» بغداد ....لـــــــ نزار قباني
» قصيدة بغداد
» قصيدة نزار قباني يدك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى