قصائد من ديوان - لا تَخْتَبِرِي جُنُونِي . . . للشاعر رافع خ
صفحة 1 من اصل 1
قصائد من ديوان - لا تَخْتَبِرِي جُنُونِي . . . للشاعر رافع خ
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الموسيقار المبدع كاظم الساهر المحترم والمارين في الموقع المحترمين.
تحية كرملية أخوية عطرة وبعد ,
ديواني هذا بعنوان - لا تختبري جنوني . . . - ينشر تواليا ً بموقع الكلمة لصاحبه الشاعر الفيلسوف معين حاطوم المحترم.
الديوان مقدم إليكم بكل احترام وتقدير , أرجو أن ينال إعجابكم . . . وشكرا ً.
واقبلوا فائق التقدير والإحترام.
رافع خيري حلبي مدير منتدى الكلمة دالية الكرمل بلد النور - حيفا
لا تَخْتَبِرِي جُنُونِي . . .
- 1 -
أيتها القصائد الحزينة
أيتها الجمعة اليتيمة
إعطني حلا ً لذاتي
إعطني حدا ً لإحساسي
واستثني عذاب الليل
في وطني . .
والسهر بالقدس
إعتقيني من الأيام . .
إرسليني إلى سيدتي
باقات ورد وزنبق
وانثري جسمي
كالياسمين
كروائح الأزهار
فوق تراب وطني
القدسي المقدس . .
- 2 -
لا تَخْتَبِرِي جُنُونِي سيدتي
ولا تضعيني في ساعة إمتحان
حبي لكِ يصنع المعجزات
وما لا يتقبله المنطق
بالنظريات . .
سمرائي : نظريات المنطق
تختلف عن الواقع . . !
تتحدى من أجلكِ كلُّ الصعاب
والأقدار . .
فأرجو أن تُقدري جنوني هذا
وأن لا تختبري هذا الجنون
في الأحداث . .
- 3 -
حبي لَكِ وَجُنُوْنِي
يدعوانني إلى أن أقتلع
شجرةَ زيتون ٍ باسقة ً
بيد ٍ واحدة ٍ . .
وأرسلُها إليك كباقة منثور ٍ
رمزا ً للود والسلام بيننا . .
حبي يدعوني للتهور . .
للعنف . .
والإقتتال . .
فاحميني كي لا أرسلُ
إليكِ روحي
بديلا ً عن شجرة الزيتون
وباقات الورد ِ
- 4 -
لَنْ أكْرَهَ شَيْئا ً في وطني
ولن ألعن الزمان الغادر
فأنا سمرائي بحالة جُنُون ٍ ثائر ٍ
سيدتي هذا الجُنُون
يعبدك بكل الآهات
فأنتِ مَنْ عَلَّمَنِي كِتَابَةَ
قصائد الحب والغزل
ومن زرع كل الدروب
من أجلي بالورد . .
- 5 -
لو تُنْجِبَ كلُّ نساء الأرض
لِمِئَة ِ عام ٍ بلا انقطاع
فَلَنْ تُنْجِبَ
سيدة مثلكِ . .
ترافقني غُربتي
بصبر وإيمان
أتمنى . . .
أتمنى لِكُلِّ رِجَالِ الأرض
أن تكونَ مِثْلُك ِ كُلُّ النِّسَاءِ
* * * * *
أجنحة الزمن
نطوي أجنحة الفرار من الزمن
إلى أين . . .
أحد منا لا يدري
نهوى وفي عيوننا الرحيل
والغرق في الأحلام
يشدو شبحُ الموت
ويضحكُ الشيطانُ
أيْنَ الشيطانُ الآنَ
أيْنَ شيطانُ ملحمتي
عند تكسر أجنحة الزمن
لا أعرف !
والقاتِلُ يشهَدُ زورا ً
وروحُ القتيل
أنا لا أعرفُ شيئا ً
سوى أني داخلُ هذه ِ القضبان
شيخ ٌ طاعنٌ في السنِّ
يتحدثُ عن السنين ِ
- ربما . . .
والظل آخذ ٌ ينتقلُ نحوَ الشرق ِ
والجمعُ لا ينوون تركَ المجلس ِ
لم يبقَ الكثيرُ من القصة ِ
والشيخُ في قِمَّة ِ التفسير ِ
قَدْ كَسَّرَ أجْنِحَة َ الزَّمَن ِ
* * * * *
هنا تبدأ محبتي
20 آب 1994
- 1 -
منذ عرفتكِ يا كاحلة العينين
أهملت الماضي
تركت أحاديث الليل في تشرين
ووقفتِ بمركز الإهتمام عندي . . .
وترانيم العبادة
والخير في القلوب . . .
- 2 -
يذهبون . . .
وفي سواد الليل
ضجيج , وسكون . . .
طفلٌ يَئِنُّ
وثدي أم يظنُّ
مجاعة لكل أطفال العالم
حلمة ثدي
تطعم أمة كاملة
أمة . . .
لا تطعم صاحبة ثدي جليلة
أطعمت مئات الأطفال
وتدلّى ثدي العجوز إلى أفواه
مئات الرجال . . .
مئات الشباب . . .
مئات النساء . . .
- 3 -
عجوز تتمشى في أزقة الموت
آه يا زمان
لو تعود للحظات
يوم تعلق بصدري
عشرات الأطفال
وناداني ماما
عشرات الأطفال
* * *
أهوى أن أناديكِ سمرائي
ماما كالأطفال . . .
هنا تبدأ محبتي
إلى العشق . .
والإخلاص . . .
كعشق الرجال
* * * * *
قبل الولادة
16 أيلول 1994
سيدتي . . .
أنتِ لا تستوعبين
حتى الآن
كبر محبتي
وكل أشواقي لكِ . . .
والآهات الدفينة
في صدري
وعمق نظراتي
حين نلتقي
في وطني
* * *
شهر واحد
قبل الولادة
تذكري . . .
أني رأيتكِ
قبل أن تولدي
ورسمتكِ طفلة
قبل أن تولدي
وولدت قبلكِ
بشهر واحد
وانتظرتكِ مئة عام
للقاء . . .
* * * * *
وطن الأغراب
25 آب 1994
مسكينٌ . . .
يا وطن
الأغراب
مسكين
يا دمع الأحباب
تسقط بعيدا ً
ولا تبتل
في وطنكَ
حبة تراب
* * *
مسكينٌ . . .
يا قلب
العذاب . . .
مسكينٌ . . .
يا دم الشهداء !
تتحدون الموت
تغتربون ويبتل
في وطنكم
بالدم
كلُّ التراب
* * * * *
عيناكِ والقيامة . . .
30 آب 1994
بشرة خديكِ السمراوين
واتساع العينين
يزيدانني اشتياقا ً إليكِ
وعشقا ً ثائر
لا أحترق في وسط
نار كبرى . . .
كنار القيامة . . .
* * * * *
أربعة مواسم
أعوام مضت
وبقيت جراح
الكلام والحديث
في الأسوار . . .
لم يخترقها دفء النسيان
وامتلكتني سيدتي
كامتلاك المواسم
للسماوات والأرض . . .
ملكتني سمرائي
وجسَّدْتِ ملذات الليل
في وطني
ورويتِ صحرائي
فنمت أشجار الزيتون
في رمالي
وتغنت العذارى
حين وقفتُ على كرملي . . .
وجمعتِ أربعة مواسم . . .
في ليلة واحدة
تخلو من تعب
الزَّمان . . .
وأشباح الليل
وآهات الغربة . . .
* * * * *
ينكسر القيد بصبر الروح على الألم . . . وقلبي لا يتسع إلا للحب . . . (رافع خيري حلبي)
حضرة الموسيقار المبدع كاظم الساهر المحترم والمارين في الموقع المحترمين.
تحية كرملية أخوية عطرة وبعد ,
ديواني هذا بعنوان - لا تختبري جنوني . . . - ينشر تواليا ً بموقع الكلمة لصاحبه الشاعر الفيلسوف معين حاطوم المحترم.
الديوان مقدم إليكم بكل احترام وتقدير , أرجو أن ينال إعجابكم . . . وشكرا ً.
واقبلوا فائق التقدير والإحترام.
رافع خيري حلبي مدير منتدى الكلمة دالية الكرمل بلد النور - حيفا
لا تَخْتَبِرِي جُنُونِي . . .
- 1 -
أيتها القصائد الحزينة
أيتها الجمعة اليتيمة
إعطني حلا ً لذاتي
إعطني حدا ً لإحساسي
واستثني عذاب الليل
في وطني . .
والسهر بالقدس
إعتقيني من الأيام . .
إرسليني إلى سيدتي
باقات ورد وزنبق
وانثري جسمي
كالياسمين
كروائح الأزهار
فوق تراب وطني
القدسي المقدس . .
- 2 -
لا تَخْتَبِرِي جُنُونِي سيدتي
ولا تضعيني في ساعة إمتحان
حبي لكِ يصنع المعجزات
وما لا يتقبله المنطق
بالنظريات . .
سمرائي : نظريات المنطق
تختلف عن الواقع . . !
تتحدى من أجلكِ كلُّ الصعاب
والأقدار . .
فأرجو أن تُقدري جنوني هذا
وأن لا تختبري هذا الجنون
في الأحداث . .
- 3 -
حبي لَكِ وَجُنُوْنِي
يدعوانني إلى أن أقتلع
شجرةَ زيتون ٍ باسقة ً
بيد ٍ واحدة ٍ . .
وأرسلُها إليك كباقة منثور ٍ
رمزا ً للود والسلام بيننا . .
حبي يدعوني للتهور . .
للعنف . .
والإقتتال . .
فاحميني كي لا أرسلُ
إليكِ روحي
بديلا ً عن شجرة الزيتون
وباقات الورد ِ
- 4 -
لَنْ أكْرَهَ شَيْئا ً في وطني
ولن ألعن الزمان الغادر
فأنا سمرائي بحالة جُنُون ٍ ثائر ٍ
سيدتي هذا الجُنُون
يعبدك بكل الآهات
فأنتِ مَنْ عَلَّمَنِي كِتَابَةَ
قصائد الحب والغزل
ومن زرع كل الدروب
من أجلي بالورد . .
- 5 -
لو تُنْجِبَ كلُّ نساء الأرض
لِمِئَة ِ عام ٍ بلا انقطاع
فَلَنْ تُنْجِبَ
سيدة مثلكِ . .
ترافقني غُربتي
بصبر وإيمان
أتمنى . . .
أتمنى لِكُلِّ رِجَالِ الأرض
أن تكونَ مِثْلُك ِ كُلُّ النِّسَاءِ
* * * * *
أجنحة الزمن
نطوي أجنحة الفرار من الزمن
إلى أين . . .
أحد منا لا يدري
نهوى وفي عيوننا الرحيل
والغرق في الأحلام
يشدو شبحُ الموت
ويضحكُ الشيطانُ
أيْنَ الشيطانُ الآنَ
أيْنَ شيطانُ ملحمتي
عند تكسر أجنحة الزمن
لا أعرف !
والقاتِلُ يشهَدُ زورا ً
وروحُ القتيل
أنا لا أعرفُ شيئا ً
سوى أني داخلُ هذه ِ القضبان
شيخ ٌ طاعنٌ في السنِّ
يتحدثُ عن السنين ِ
- ربما . . .
والظل آخذ ٌ ينتقلُ نحوَ الشرق ِ
والجمعُ لا ينوون تركَ المجلس ِ
لم يبقَ الكثيرُ من القصة ِ
والشيخُ في قِمَّة ِ التفسير ِ
قَدْ كَسَّرَ أجْنِحَة َ الزَّمَن ِ
* * * * *
هنا تبدأ محبتي
20 آب 1994
- 1 -
منذ عرفتكِ يا كاحلة العينين
أهملت الماضي
تركت أحاديث الليل في تشرين
ووقفتِ بمركز الإهتمام عندي . . .
وترانيم العبادة
والخير في القلوب . . .
- 2 -
يذهبون . . .
وفي سواد الليل
ضجيج , وسكون . . .
طفلٌ يَئِنُّ
وثدي أم يظنُّ
مجاعة لكل أطفال العالم
حلمة ثدي
تطعم أمة كاملة
أمة . . .
لا تطعم صاحبة ثدي جليلة
أطعمت مئات الأطفال
وتدلّى ثدي العجوز إلى أفواه
مئات الرجال . . .
مئات الشباب . . .
مئات النساء . . .
- 3 -
عجوز تتمشى في أزقة الموت
آه يا زمان
لو تعود للحظات
يوم تعلق بصدري
عشرات الأطفال
وناداني ماما
عشرات الأطفال
* * *
أهوى أن أناديكِ سمرائي
ماما كالأطفال . . .
هنا تبدأ محبتي
إلى العشق . .
والإخلاص . . .
كعشق الرجال
* * * * *
قبل الولادة
16 أيلول 1994
سيدتي . . .
أنتِ لا تستوعبين
حتى الآن
كبر محبتي
وكل أشواقي لكِ . . .
والآهات الدفينة
في صدري
وعمق نظراتي
حين نلتقي
في وطني
* * *
شهر واحد
قبل الولادة
تذكري . . .
أني رأيتكِ
قبل أن تولدي
ورسمتكِ طفلة
قبل أن تولدي
وولدت قبلكِ
بشهر واحد
وانتظرتكِ مئة عام
للقاء . . .
* * * * *
وطن الأغراب
25 آب 1994
مسكينٌ . . .
يا وطن
الأغراب
مسكين
يا دمع الأحباب
تسقط بعيدا ً
ولا تبتل
في وطنكَ
حبة تراب
* * *
مسكينٌ . . .
يا قلب
العذاب . . .
مسكينٌ . . .
يا دم الشهداء !
تتحدون الموت
تغتربون ويبتل
في وطنكم
بالدم
كلُّ التراب
* * * * *
عيناكِ والقيامة . . .
30 آب 1994
بشرة خديكِ السمراوين
واتساع العينين
يزيدانني اشتياقا ً إليكِ
وعشقا ً ثائر
لا أحترق في وسط
نار كبرى . . .
كنار القيامة . . .
* * * * *
أربعة مواسم
أعوام مضت
وبقيت جراح
الكلام والحديث
في الأسوار . . .
لم يخترقها دفء النسيان
وامتلكتني سيدتي
كامتلاك المواسم
للسماوات والأرض . . .
ملكتني سمرائي
وجسَّدْتِ ملذات الليل
في وطني
ورويتِ صحرائي
فنمت أشجار الزيتون
في رمالي
وتغنت العذارى
حين وقفتُ على كرملي . . .
وجمعتِ أربعة مواسم . . .
في ليلة واحدة
تخلو من تعب
الزَّمان . . .
وأشباح الليل
وآهات الغربة . . .
* * * * *
ينكسر القيد بصبر الروح على الألم . . . وقلبي لا يتسع إلا للحب . . . (رافع خيري حلبي)
معاد الجبوري- صديق عزيز
-
عدد الرسائل : 1502
العمر : 36
محل الاقامة : العراق
العمل / الترفية : طالب
الهوايات : كرة القدم
اللاعب المفضل : زين الدين زيدان
النادي المفضل : نادي ريال مدريد
المنتخب المفضل : المنتخب العراقي
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رقم العضوية: 2
مواضيع مماثلة
» قصائد متوحشة ... نزار قبانى
» الرائع فاروق جويده وواحده من اجمل قصائده(اريدك عمرى) من ديوان زمان القهر علمنى
» ديوان الإمام الشافعي رحمه الله
» ديوان المتنبي بناءً على الحروف الأبجدية
» مختارات من قصائد نزار
» الرائع فاروق جويده وواحده من اجمل قصائده(اريدك عمرى) من ديوان زمان القهر علمنى
» ديوان الإمام الشافعي رحمه الله
» ديوان المتنبي بناءً على الحروف الأبجدية
» مختارات من قصائد نزار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى