قصيدة رائعة ( اسلامية )
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة رائعة ( اسلامية )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هده القصيدة في رثاء سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين عليه السلام للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
قدمـت وعفـوك عـن مقدمـي أسيـرا كسيـرا حسيـرا ظمـي
قدمـت لأحـرم فـي رحبتـيـك سـلام لمثـواك مـن مـحـرمِ
فمذ كنت طفلا رأيـت الحسيـن منـارا الـى ضوئـه أنتـمـي
و مذ كنت طفلا عرفت الحسيـن رضاعـا و لـلآن لـم افـطـمِ
و مذ كنت طفلا وجدت الحسيـن مــلاذا بـأسـواره احتـمـي
سـلامٌ عليـك فأنـت الـسـلام و إن كنـت مختضـبـا بـالـدمِ
وأنـت الدليـل إلـى الكبريـاء بما ديس مـن صـدرك الاكـرم
و إنـك معتـصـم الخائفـيـن يا من مـن الذبـح لـم يعصـم
لقد قلت للنفـس هـذا طريقـك لاقي بـه المـوت كـي تسلمـي
و خضت و قد ضفر الموت ضفرا فمـا فيـه للـروح مـن مخـرم
و ما دار حولك بـل انـت درتعلـى المـوت فـي زرد محكـم
من الرفض و الكبرياء العظيمـةحتـى بصـرت و حتـى عمـي
فمسّك مـن دون قصـد فمـاتو ايقـاك نجمـا مـن الانـجـم
ليـوم القيامـة يبقـى السـؤال هل الموت فـي شكلـه المبهـم
هـو القـدر المبـرم الـلا يـرد ام خــادم الـقـدر الـمـبـرم
سـلام عليـك حبيـب النـبـي وبرعمـه طبـت مـن بـرعـم
حملـت أعـز صفـات النـبـي و فــزت بمعـيـاره الاقــوم
دلالــة أنـهــم خـيــروك كمـا خـيـروه فـلـم تثـلـم
بل إخترت موتك صلت الجبيـن و لـم تتلفـت و لــم تـنـدم
و ما دارت الشمـس إلا و أنـت لـلألاءهـا كــالأخ الـتــوأم
سـلام علـى آلــك الـحـوّم حواليـك فـي ذلـك المـضـرم
و هم يدفعون بعـري الصـدورعـن صـدرك الطاهـر الارحـم
و يحتضنـون بكبـر النبيـيـن ما غـاص فيهـم مـن الاسهـم
سـلام عليـك علـى راحتيـن كشمسيـن فـي فـلـك أقـتـم
تـشـع بطونهـمـا بالضـيـاءو تجري الدمـاء مـن المعصـم
سـلام علـى هـالـة ترتـقـي بـلألاءهـا مرتـقـى مـريـم
طـهـور متـوجـة بالـجـلال مخضـبـة بـالـدم الـعـنـدم
تهـاوت فصاحـة كـل الرجـال امــام تفجـعـهـا المـلـهـم
فراحت تزعزع عـرش الضـلال بـصـوت بأوجـاعـه مفـعـم
و لو كان للارض بعض الحيـاء لـمـادت باحرفـهـا الـيـتّـم
سلام على الحـر فـي ساحتيـك و مقحمـه جـلّ مـن مقـحـم
سـلام عليـه و عتـب علـيـه عتـب الشغـوف بـه المغـرم
فكيف و في الف سيـف لجمـت و عمـرك يـا حـر لـم تلجـمِ
و أحجمت كيف و في ألف سيف و لو كنـت وحـدي لـم احجـمِ
و لم انتظرهـم الـى أن تـدورعليـك دوائرهـم يــا دمــي
لكنت انتزعـت حـدود العـراق ولـو أن أرسائهـم فـي دمـي
لغيـرت تاريـخ هـذا التـراب فمـا نـال منـه بنـو ملـجـم
و يا سيـدي يـا أعـز الرجـاليـا مشرعـا قـط لـم يعـجـم
و ياابن الذي سيفـه مـا يـزال اذا قيـل يـا ذا الفقـار احسـم
تحـس مـرؤة مليـون سيـف سـرت بيـن كفـك والمـحـزم
و توشك أن ثـم ترخـي يديـك و تنكـر زعمـك مـن مزعـم
علـيّ علـيُّ الهـدى والجهـاد عظمـت لـدى الله مـن مسلـم
و يا اكـرم النـاس بعـد النبـي وجهاو أغنى امرئ مـن معـدم
ملكت الحياتيـن دنيـا و اخـرى و ليـس ببيتـك مـن درهــم
فـدى لخشوعـك مـن ناطـق فـداء لجوعـك مــن ابـكـم
قدمت و عفـوك عـن مقدمـي مزيـج مـن الـدم و العلـقـم
و بي غضـب جـلَّ أن أدَّريـه و نفس أبـت أن أقـول اكظـم
كأنـك أيقظـت جـرح العـراق فتيـاره كـلـه فــي دمــي
ألسـت الـذي قـال للبـاتـرات خذينـي وللنفـس لا تهـزمـي
و طـاف بـأولاده و السيـوف عليهـم سـوار علـى معصـمِ
فضجـت بأضلـعـه الكبـريـاءو صـاح علـى موتـه اقدمـي
كذا نحن يا سيـدي يـا حسيـن شداد علـى القهـر لـم نشكـمِ
كذا نحـن يـا أيهـا الرافديـن سوارتنـا قــط لــم تـهـدم
لإن ضج من حولـك الظالمـون فانـا وكلـنـا الــى الأظـلـم
و إن خانك الصحب والأصفيـاء فقـد خاننـا مـن لـه ننتمـي
تـدور علينـا عيـون الذئـاب فنحتـار مـن ايهـا نتحتـمـي
لهـذا وقعنـا عـراة الـجـراحكبـارا عـلـى لؤمـهـا الالام
فيـا سيـدي يـا سنـا كربـلاء يلألـئُ فـي الحـلـك الاعـتـم
تـشـع منـائـره بالـضـيـاءو تـذخـر بالـوجـع الملـهـم
و يا عطشا كل جـدب العصـورسينهـل مــن ورده الـزمـزمِ
ساطبع ثغـري علـى موطئيـك سـلام لارضـك مــن ملـثـمِ تحياتي اخوكم(مياوو)ابو تؤت تحشيشة
هده القصيدة في رثاء سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين عليه السلام للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
قدمـت وعفـوك عـن مقدمـي أسيـرا كسيـرا حسيـرا ظمـي
قدمـت لأحـرم فـي رحبتـيـك سـلام لمثـواك مـن مـحـرمِ
فمذ كنت طفلا رأيـت الحسيـن منـارا الـى ضوئـه أنتـمـي
و مذ كنت طفلا عرفت الحسيـن رضاعـا و لـلآن لـم افـطـمِ
و مذ كنت طفلا وجدت الحسيـن مــلاذا بـأسـواره احتـمـي
سـلامٌ عليـك فأنـت الـسـلام و إن كنـت مختضـبـا بـالـدمِ
وأنـت الدليـل إلـى الكبريـاء بما ديس مـن صـدرك الاكـرم
و إنـك معتـصـم الخائفـيـن يا من مـن الذبـح لـم يعصـم
لقد قلت للنفـس هـذا طريقـك لاقي بـه المـوت كـي تسلمـي
و خضت و قد ضفر الموت ضفرا فمـا فيـه للـروح مـن مخـرم
و ما دار حولك بـل انـت درتعلـى المـوت فـي زرد محكـم
من الرفض و الكبرياء العظيمـةحتـى بصـرت و حتـى عمـي
فمسّك مـن دون قصـد فمـاتو ايقـاك نجمـا مـن الانـجـم
ليـوم القيامـة يبقـى السـؤال هل الموت فـي شكلـه المبهـم
هـو القـدر المبـرم الـلا يـرد ام خــادم الـقـدر الـمـبـرم
سـلام عليـك حبيـب النـبـي وبرعمـه طبـت مـن بـرعـم
حملـت أعـز صفـات النـبـي و فــزت بمعـيـاره الاقــوم
دلالــة أنـهــم خـيــروك كمـا خـيـروه فـلـم تثـلـم
بل إخترت موتك صلت الجبيـن و لـم تتلفـت و لــم تـنـدم
و ما دارت الشمـس إلا و أنـت لـلألاءهـا كــالأخ الـتــوأم
سـلام علـى آلــك الـحـوّم حواليـك فـي ذلـك المـضـرم
و هم يدفعون بعـري الصـدورعـن صـدرك الطاهـر الارحـم
و يحتضنـون بكبـر النبيـيـن ما غـاص فيهـم مـن الاسهـم
سـلام عليـك علـى راحتيـن كشمسيـن فـي فـلـك أقـتـم
تـشـع بطونهـمـا بالضـيـاءو تجري الدمـاء مـن المعصـم
سـلام علـى هـالـة ترتـقـي بـلألاءهـا مرتـقـى مـريـم
طـهـور متـوجـة بالـجـلال مخضـبـة بـالـدم الـعـنـدم
تهـاوت فصاحـة كـل الرجـال امــام تفجـعـهـا المـلـهـم
فراحت تزعزع عـرش الضـلال بـصـوت بأوجـاعـه مفـعـم
و لو كان للارض بعض الحيـاء لـمـادت باحرفـهـا الـيـتّـم
سلام على الحـر فـي ساحتيـك و مقحمـه جـلّ مـن مقـحـم
سـلام عليـه و عتـب علـيـه عتـب الشغـوف بـه المغـرم
فكيف و في الف سيـف لجمـت و عمـرك يـا حـر لـم تلجـمِ
و أحجمت كيف و في ألف سيف و لو كنـت وحـدي لـم احجـمِ
و لم انتظرهـم الـى أن تـدورعليـك دوائرهـم يــا دمــي
لكنت انتزعـت حـدود العـراق ولـو أن أرسائهـم فـي دمـي
لغيـرت تاريـخ هـذا التـراب فمـا نـال منـه بنـو ملـجـم
و يا سيـدي يـا أعـز الرجـاليـا مشرعـا قـط لـم يعـجـم
و ياابن الذي سيفـه مـا يـزال اذا قيـل يـا ذا الفقـار احسـم
تحـس مـرؤة مليـون سيـف سـرت بيـن كفـك والمـحـزم
و توشك أن ثـم ترخـي يديـك و تنكـر زعمـك مـن مزعـم
علـيّ علـيُّ الهـدى والجهـاد عظمـت لـدى الله مـن مسلـم
و يا اكـرم النـاس بعـد النبـي وجهاو أغنى امرئ مـن معـدم
ملكت الحياتيـن دنيـا و اخـرى و ليـس ببيتـك مـن درهــم
فـدى لخشوعـك مـن ناطـق فـداء لجوعـك مــن ابـكـم
قدمت و عفـوك عـن مقدمـي مزيـج مـن الـدم و العلـقـم
و بي غضـب جـلَّ أن أدَّريـه و نفس أبـت أن أقـول اكظـم
كأنـك أيقظـت جـرح العـراق فتيـاره كـلـه فــي دمــي
ألسـت الـذي قـال للبـاتـرات خذينـي وللنفـس لا تهـزمـي
و طـاف بـأولاده و السيـوف عليهـم سـوار علـى معصـمِ
فضجـت بأضلـعـه الكبـريـاءو صـاح علـى موتـه اقدمـي
كذا نحن يا سيـدي يـا حسيـن شداد علـى القهـر لـم نشكـمِ
كذا نحـن يـا أيهـا الرافديـن سوارتنـا قــط لــم تـهـدم
لإن ضج من حولـك الظالمـون فانـا وكلـنـا الــى الأظـلـم
و إن خانك الصحب والأصفيـاء فقـد خاننـا مـن لـه ننتمـي
تـدور علينـا عيـون الذئـاب فنحتـار مـن ايهـا نتحتـمـي
لهـذا وقعنـا عـراة الـجـراحكبـارا عـلـى لؤمـهـا الالام
فيـا سيـدي يـا سنـا كربـلاء يلألـئُ فـي الحـلـك الاعـتـم
تـشـع منـائـره بالـضـيـاءو تـذخـر بالـوجـع الملـهـم
و يا عطشا كل جـدب العصـورسينهـل مــن ورده الـزمـزمِ
ساطبع ثغـري علـى موطئيـك سـلام لارضـك مــن ملـثـمِ تحياتي اخوكم(مياوو)ابو تؤت تحشيشة
معاد الجبوري- صديق عزيز
-
عدد الرسائل : 1502
العمر : 36
محل الاقامة : العراق
العمل / الترفية : طالب
الهوايات : كرة القدم
اللاعب المفضل : زين الدين زيدان
النادي المفضل : نادي ريال مدريد
المنتخب المفضل : المنتخب العراقي
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رقم العضوية: 2
مواضيع مماثلة
» قصيدة حب رائعة
» شاب مضروب بؤري من بنية قصيدة رائعة.....
» رسائل اسلامية
» 7فلاشات اسلامية لمحبي اَل الصدر
» قطط رومانسية صور رائعة
» شاب مضروب بؤري من بنية قصيدة رائعة.....
» رسائل اسلامية
» 7فلاشات اسلامية لمحبي اَل الصدر
» قطط رومانسية صور رائعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى