قصة حياة النجم بافيل نيدفيد لاعب اليوفي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة حياة النجم بافيل نيدفيد لاعب اليوفي
ولد بافيل نيدفيد في مدينة تشيب في جمهورية التشيك بالقرب من العاصمة براغ في 30 من أغسطس عام1972 والد النجم التشيكي هو فاكلاف وهو عامل بسيط وأمه هي أنا نيدفيد ربة منزل , وله أخت أكبر منه سنا , فاكلاف كان فخورا جدا بالأشقر الصغير بافيل الذي ترعرع القوة والثقة بالنفس وبرغم انشغاله بلعب الكرة إلا أنه كان دائما الحرص على الدراسة وكان شخص لطيف و ودود مع الجميع كما تقول والدته ((بافيل كان الشخص المحبوب لدى الجميع هو جاهز دائما لتقديم المساعدة و أنا و والده سعيدان جدا به)) وتحصله على الدبلوم في الهندسة جعل والداه فخوران به جدا بافيل كان معشوق مدينته الصغيرة تشيب و من المضحك أنه درس ليكون محاسبا بداء بافيل نيدفيد مشواره مع الكرة في سن الخمسة عندما لعب لأشبال (تي جي سكالن تشيب) واستمر معه لسبع سنوات ولدات موهبته عندما كان الأقصر بين أعضاء فريقه وليجتاز هذه العقبة حاول التسجيل من خارج منطقة الجزاء حيث قال ((إن أبي ومدربي الأول كانوا يضعون الكرة في جميع الأماكن حول منطقة الجزاء أنا بدوري حاولت التسجيل من هذه الأماكن )) وكان متفوقا على جميع زملائه بعدها رحل إلى نادي (أر إتش تشيب ) لموسم واحد ولم يستمر معه بسبب الضائقة المالية للنادي مما جعله ينتقل إلى نادي (سكودا فيكتوريا) لمدة أربعة مواسم أنتقل بعدها إلى نادي (تيل بور) وفي الثامنة عشر من العمر استدعيا بافيل لتأدية الواجب العسكري فلعب لنادي الجيش (دوكلا براغ ) فلعب 19مباراة في موسمه الأول في الدرجة ألأوله 1991/1990 مسجلا ثلاثة أهداف و قد كان يلعب كمهاجم في هذه الفترة و كانت هذه أول خطواته في مسيرته الأحترافيه و في الموسم التالي انتقل للعب مع نادي العاصمة الأول (سبرتا براغ) و في موسمه الأول لعب بافيل 18مباراة لم يسجل خلالها أي هدف بعد أن قاد فريقه بقوة للفوز ببطولة تشيكوسلوفاكية الأخيرة قبل أن تنفصل الدولة وتصبح دولتين مستقلتين هما (جمهورية التشيك و سلوفاكية) لكنه ساعد زملائه في التهديف بتمريراته الحريرية وهذا ما جعل مدربه ينقله من مركز المهاجم إلي منتصف الميدان كجناح أيسر مما مكنه من استعادة بريقه في الموسم الثاني و واصل بافيل إبداعه مع فريقه سبرتا براغ و فاز بأول بطولة تشيكية موسم 1994/1993 لعب خلالها 23 مباراة وسجل 3 أهداف و في موسم 1995/1994 فاز للمرة الثانية على التوالي ببطولة الدوري حيث لعب 27 مباراة وسجل 6أهداف أحدهم في مرمى الغريم التقليدي لسبرتا براغ في مباراة الديربي وأصبح من أفضل اللاعبين في الدوري التشيكي وكان أول ظهور له مع المنتخب في نفس العام وكانت أول مباراة له بتاريخ5/6/1994 ضد جمهورية ايرلندا وانتهى اللقاء 3-1)) وكانت مباراته الوحيدة في هذا العام و في الموسم التالي موسم 1996/1995 فاز للمرة الثالثة بالبطولة التشيكية ولعب 30مباراة و سجل 14 هدفا وأحرز لقب ثاني هدفي الدوري التشيكي وساهم في تحقيق نادي سبرتا براغ لكأس التشيك وفي هذا العام كان ظهوره الثاني مع المنتخب ضد منتخب النرويج وكان تألق بافيل في تصفيات كأس أوروبا للأمم عام1996 بإنجلترا سببا في جعل بافيل نيدفيد من أولوية المدرب التشيكي في ذلك الوقت المدرب ( دوسان وهرين) وأصبح على قائمة اللاعبين المشاركة في كأس الأمم الأوروبية وقد تألق بافيل في البطولة الأوروبية حيث ساهم في وصول التشيك إلى المباراة النهائية بعد إزاحتها كل من إيطاليا من الدور الأول وسجل بافيل أول أهدافه في مرمى إيطاليا لتتأهل التشيك بصحبة ألمانيا من هذه المجموعة لتلاقي البرتغال في دور الثمانية وبعدها فازت على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح لتواجه ألمانيا في النهائي وكان المنتخب التشيكي متفوق بهدف لي لا شيء من ركلات جزاء سجلها اللاعب المخضرم بيرجير لكن نزول بيرهوف مع الألمان غير مجريات اللقاء حيث سجل الهدف الأول لصالح الألمان ثم تبعه بالهدف الذهبي لتفوز ألمانيا بكأس أوروبا للأمم ومع هذا بافيل لم يخسر الكثير فبسبب تألقه في البطولة انهالت العروض على نادي سبرتا براغ و ناديا (لاتسيو و بي أس في أيندهوفين) أردا أن يأسرا هذا البطل العظيم على أية حال لاتسيو ربح المنافسة الهولندية ولذا بافيل أصبح لاعبا للاتسيو بمبلغ مليون ونصف المليون دولار حيث ظهر لأول مرة مع لاتسيو في مباراة الكأس ضد فريق افيلينو في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1996 و انتهى اللقاء بنتيجة 0-1)) أما ظهوره في الكالشيو الإيطالي في الدرجة ألأوله كان أمام بولونيا في السابع من سبتمبر عام 1996 وأكمل ذلك الموسم بدون تتويج حيث لعب 32 مباراة وسجل 7 أهداف و لكنه تألق في الموسم التالي موسم 1998/1997 ولعب 26مباراة مسجلا 11هدفا جلبت لفريق لاتسيو كأس إيطاليا وفاز بجائزة أفضل لاعب في السنة في التشيك لتنهال العروض على هذا النجم الكبير ولكن سيرجيو كرنيوتي رئيس نادي لاتسيو أغلق كل الأبواب في وجه من يحاول خطف بافيل من جماهير لاتسيو وفي موسم 1999/1998 وقع بافيل في دوامة الإصابات ولم يلعب إلا 21 مباراة و أحرز هدف واحد و في موسم 2000/1999 طارد لاتسيو فريق اليوفينتس الذي كان وقتها متصدرا للترتيب في الكالشيو وكان مستوى اليوفي قد هبط بشكل مفاجئ في أخر ست مباريات فذهب اللقب لفريق العاصمة الثاني لاتسيو الذي لعب له نيدفيد في هذا الموسم 28مباراة وسجل 5أهداف و أضاف في نفس الموسم لقب كأس إيطاليا وكأس السوبر ولم يتوقف بافيل عند هذا الحد بل واصل تألقه و إبداعه حيث فاز بالنسخة الأخيرة من بطولة كأس الكؤوس البطلة في المباراة النهائية ضد نادي (مايوركا الأسباني ) الذي كان تحث إشراف المدرب الأرجنتيني (راؤول هكتور كوبر ) وقتها بنتيجة (1-2) وقد سجل فييري الهدف الأول وكانت النتيجة التعادل لكن بافيل كان له رأي أخر بتسجيله الهدف الثاني الذي جلب الكأس للاتسيو هذه قصة الهدف فمن كرة ساقطة على خط منطقة الجزاء بعد اصطدامها بالدفاع وقعت أمام نيدفيد وبي دوران 180 درجة وبتسديدة صاروخية وضعها في الزاوية أليسره لحارس المرمى الذي لم يكن باستطاعته فعل شيء و هنا أبدى نادي ( أتلتيكو مدريد ) رغبته في ضم هذا النجم و بسعر مرتفع و عرض أخر من احد العمالقة الإنجليز نادي (مانشستر يونايتد ) الذي كان سيدفع مبلغ 92.000.000.000 ليرة إيطالية للاعب الكبير و مرة أخرى رفض بافيل كل العروض وكذلك كان لاتسيو ذكي كفاية في عدم التفريط في هذا النجم قال بافيل إنه يريد أن يفوز ببطولة أوروبا للأبطال قبل أن يغادر لاتسيو فقد أراد أن يفوز بجميع ألبطولات مع لاتسيو و تألقه هذا قابله تألق مع المنتخب الوطني حيث فاز المنتخب التشيكي في جميع المباريات في التصفيات لكأس الأم الأوروبية لعام 2000 في (هولندا وبلجيكا ) حيث صنع بنفسه 6 أهداف لزملائه لكن للأسف لم يسجل أي هدف لكن التشيك لم تتجاوز الدور الأول و المهم أن نيدفيد فاز بجائزتين هذا العام جائزة أفضل لاعب في التشيك وأفضل رياضي في التشيك إضافة إلى تحصله على شارة الكابتن في المنتخب وفي موسم 2001/2000 تألق بافيل حيث لعب 31 مباراة وسجل خلالها 9أهداف وفي هذا الموسم أصيب نادي لاتسيو بضإقه مالية اضطرت النادي للتخلي عن العديد من نجومه مما جعل اليوفينتس طامع لشراء هذا النجم لكن إدارة النادي رفضت بيعه وحتى بافيل نفسه لم يشاء ترك لاتسيو حتى أنه عرض أن يتخلى عن راتبه لأجل النادي وبعدها جدد عقده لمدة خمس سنوات مما أفرح جماهير النادي ولكن لم تمضي أسابيع قليلة من تمديد عقده حتى أبدى بافيل رغبته في ألانضمام للسيدة العجوز وقد صدمت هذه الصفقة جماهير لاتسيو حيث أرادا اليوفينتس بديلا لزيدان بعد أن رحل إلى ريال مدريد ففي يوليو/تموز 2001 بافيل يذهب إلى اليوفينتس بمبلغ 85.000.000.000 ليرة إيطالية أي حوالي 42.000 دولار لرسل موجي طائرة لإحضار بافيل شخصيا من روما وهكذا انتقل بافيل إلى اليوفينتس وسط ذهول جماهير لاتسيو ويمازح مودجي بافيل قائلا ((لقد اشتريناه ليتوقف عن التسجيل في مرمى اليوفينتس))0وبافيل عندما يتحدث تكون لمحات وجهه حادة وجدية عموما عندما يتكلم عن كرة القدم والرياضة وهو أيضا يأخذ مهنته بجدية دائما فيقول((أنا أشعر بمسئولية كبيرة فمنذ كنت صغير كنت أشعر بشعور سيء عندما كنت أخسر أي مباراة فأردت أنا أريد حتى ألان أن أحسن من أدائي دائما أنا شخص أحب أن أخذ كل شيء بجدية وهذا ما يحدث لحد ألان منذ كنت صغير وليس في الرياضة فقط وألان و بم أني ألعب في اليوفينتس أنا متحمس وفخور بذلك وأعرف أن جمهوري أنصاري يتوقعون الكثير مني ولا أريد أن أخيب أمالهم )) يعتبر الشعب التشيكي بافيل معبود حقيقي وهو شعار أمتهم والمنتخب التشيكي الذي له الفضل الكبير في بزوغ نجمه وكان النافذة لخروجه للعالم حيث قال ((أنا مدين كثيرا لمنتخب بلادي لأنه ساعدني على أن أظهر نفسي في أوروبا و أتي إلى هنا ))شاب مدينة تشيب الذي فن تسجيل الأهداف أصبح من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم و تدريب والده له كان مفيدا جدا في تسجيل الأهداف وخاصة بالتسديد من بعيد وأصبحت من أحد خاصيته وتبدو تورينو المدينة المثالية لقوانينه الحديدية في الحياة ويقول بافيل ((في رأي بوجود عائلتي و كرة القدم لست بحاجة إلى شيء أخر في روما كنت أعيش خارج المدينة وفي تورينو نفس الشيء عندي اهتمام كبير بالعمل ففي أوقات الفراغ أحاول التمرن للحفاظ على لياقتي ))0ولعب أول مبارياته مع اليوفينتس في 26من أغسطس 2001 ضد فينسيا وانتهت المباراة برباعية لليوفينتس لكن موسمه الأول مع اليوفينتس لم يكن كما كان يتوقع عشاق السيدة العجوز حتى مع فوزهم بالدوري الإيطالي في أخر أسبوع ليسجل 4أهداف في 32مباراة وفاز أيضا بكأس السوبر الإيطالي وتحصل على جائزة أفضل لاعب في التشيك وظهرت إشاعات بأنه سينتقل إلى نادي إنجليزي ولكن إدارة اليوفينتس تمسكت بنجمها الجديد لأنها تدرك أنها مسألة وقت ليس إلا لتألقه أما الموسم الثاني فكان من أفضل الموسم التي لعبها بافيل طوال مسيرته الأحترافية حيث أنه بفضل العبقري السيد مارتشيلو ليبي أصبح بافيل يلعب في مركز جديد خلف المهاجمين كصانع ألعاب بعد أن كان يلعب كجناح أيسر ففي هذا الموسم لعب بافيل أجمل مبارياته فقد لعب 29مباراة وسجل 9أهداف و من الملاحظ على بافيل في هذا الموسم أنه كلما غاب ديل بيرو كان إبداعه أكبر ففي الثاني من فبراير للعام 2003 أصيب ديل بيرو في مباراة أتلانتا التي انتهت بالتعادل هدف لكل فريق لكن وظن الجميع أن اليوفينتس سيفقد اللقب لكن بافيل خرق كل التوقعات ففي الست مباريات التي ثلة إصابة ديل بيرو حصد الفريق 18 نقطة من ست انتصارات كان أشهرها على فريق الأنتر بنتيجة (1-3) و فجر بافيل إبداعاته في هذه المباراة حيث تسبب في الهدف الأول من ضربة حره نفذها هو و عادة من الحارس تولدو الذي لم يستطيع الإمساك بها فأصطدامت بجولي و دخلت هدفا عكسيا وسجل الهدف الثاني بتسديدة من خارج منطقة الجزاء و صنع الهدف الثالث للأرجنتيني كامورانيزي ليقفز ليبي فرحا من المستوى الذي قدمه بافيل في هذه المباراة لكن بعد عودة ديل بيرو ضد الميلان خسر اليوفينتس هذه المباراة لأن بافيل يفقد حريته عندما يكون ديل بيرو موجود في الملعب لكنه سجل هدف اليوفينتس الوحيد في المباراة ليتوج اليوفينتس بطلا للدوري للمرة الثانية على التوالي قبل ثلاث جولات من النهاية وفاز اليوفينتس بكأس السوبر الإيطالي أيضا وفاز بافيل بجائزة أفضل لاعب تشيكي في السنوات العشر الأخيرة أما في دوري الأبطال الأوروبي فقد تألق النجم التشيكي تألق غير عادي حيث قهر الأسبان جميعا فقد أخرج ديبورتيفو لاكرونيا من الدور الثاني وكذلك برشلونة الذي كان في ذلك الوقت الفريق الوحيد الذي لم يهزم وجاءت قمة الرابطة بين اليوفينتس و ريال مدريد حيث انتهت مباراة الذهاب بنتيجة (1-2) لصالح الريال في السنتياغو بيرنابو فقد قدم بافيل أفضل ما عنده في هذه المباراة في الديلي ألبي فكانت أول الأهداف بعد أن توغل السهم الأشقر من الجهة اليمنى ورفع كرة عرضية داخل منطقة الجزاء على رأس ديل بيرو الذي مررها بدوره إلى تريزقي الذي أودعها في شباك كاسياس ثم كرة عائدة من الوسط لتسقط أمام ديل بيرو الذي تلاعب بهيرو و سيلجادو سددها في الجهة التي يقف به الحارس كاسياس مسجلا الهدف الثاني وفي الشوط الثاني تمريره من زامبروتا من وسط الميدان فإذا بنيدفيد يتقدم من بين هيرو و سيلجادو ليخطف الكرة وبتسديدة على الطائر يحرز الهدف الثالث لليوفينتس وهدف التأهل للدور النهائي أصبح بافيل على بعد خطوات من تحقيق حلمه في الفوز ببطولة أوروبا لكن سعادته لم تكتمل فقبل ربع ساعة من نهاية المباراة يشهر الحكم الكرت الأصفر في وجه بافيل والإنذار الثاني في البطولة بعد عرقلته للاعب الإنجليزي مكمانمان وكان هذا خطاء ليبي وليس نيدفيد لأنه بعد ضمان النتيجة وعلمه بأن بافيل لديه إنذار سابق كان من المفترض أن يستبدله بلاعب أخر وجاءت المباراة النهائية ضد الميلان وكان اليوفينتس مفتقدا لمجهودات نجمه التشيكي وكان منتصف ملعب اليوفينتس بلا حياة وانتهت المباراة بفوز الميلان بركلات الترجيح ولكن بافيل فاز بلقب أفضل لاعب خط وسط في البطولة بعد منافسة من زيدان وسكولز وماكليلي وزميله في الفريق ديفيدز و هدفه ضد ريال مدريد كثالث أفضل هدف في البطولة بعد هدفي لويس فيغو ضد مانشيستر يونايتد و هدف زلتان إبراهيموفيتش ضد ليون الفرنسي وفاز بجائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإيطالي وجائزة أفضل لاعب في الدوري مناصفة مع فرانشيسكو توتي وكان كعادته مستواه ثابت لم يتغير في بداية الموسم الثالث مع اليوفينتس والغريب أنه في ثالث مباراة مع اليوفينتس أمام روما خرج ديل بيرو مصاب بعد ما يقارب عن الربع ساعة وتحول بافيل إلى نجم اللقاء فصنع هدفين لديفايو ومن ثم أتى قرار ألفيفا بالنسبة للمرشحين للقب أفضل لاعب في العالم و الكل أجمع على أن نيدفيد هو صاحب اللقب لكن الإتحاد الدولي كان له رأي أخر فالمرشحين هم زيدان رونالدو و هنري وتأثر بافيل بهذا القرار جعله يقدم مباريتان من أسوء مبارياته أمام الأنتر التي انتهت (1_3) لصالح الأنتر وأمام لاتسيو التي انتهت (0-2) لصالح لاتسيو ولكن الأنصاف لحق هذا اللاعب جاء قبل دقائق من مباراة اليوفينتس أمام بارما عندما اتصلت مجلة فرانس فوتبول لتخبره أنه صاحب الكرة الذهبية في أوروبا لهذا العام 2003 وقدم نيدفيد مستواه المعهود في المباراة ضد بارما فقد سجل هدف و صنع هدف لميكولي وانتهى الموسم ولم يفوز اليوفينتس بأي لقب ولكنه تأهل مع جمهورية التشيك لبطولة أمم أوروبا 2004 في البرتغال حيث لم تنهزم التشيك في أي مباراة وتأهلت أول المجموعة قبل هولندا وفي كأس أوروبا للأمم فازت التشيك في أول ثلاث مباريات من البطولة على كل من لاتفيا (1-2) وهولندا (2-3) وكان أفضل لاعب في المباراة و ألمانيا (1-2) لكن لم يلعب في هذه المباراة و أراد المدرب (كارل بروكنير) أن يريحه للدور الثاني لأنه أهم لاعب في الفريق وفي الدور الثاني تقابلت التشيك مع الدنمارك وتغلبت عليها بثلاثة أهداف نظيفة صنع منه بافيل هدف لباروش ثم تقابلت التشيك مع اليونان مفاجآت البطولة وكان بافيل لديه إنذار من مباراة الدنمارك لهذا حاول لاعبين اليونان نرفزته لكنه لم يكمل اللقاء بعد أن أصيب في قدمه اليمنى جراء التصادم بينه وبين المدافع اليوناني ليخرج وتنهمر دموعه بعد أن كان خائف من أن يتحصل على الإنذار الثاني فإذا به يصاب وليفقد المدرب التشيكي التركيز بعد أن كان أفضل مدرب في البطولة و تبعثرت أوراقه فلم يعرف من يخرج ولا من يدخل مع أنه كان من الممكن أن يدخل اللاعب مريك هاينز كبديل لنيدفيد فخسرت التشيك المباراة وفاز بافيل بلقب أفضل لاعب في التشيك للمرة الخامسة في سبع سنوات بعد التدريب والمباريات بافيل يخصص كل وقته لزوجته إفانا و طفلاه إفانا وبافيل ويقول بافيل نيدفيد((نحن قررنا أنا وإفانا أن ندعوا أولادنا بهذه الأسماء حتى عندما نتوفى يكون هناك مازال بافيل و إفانا يحبان بعضاهما البعض )) في أعماق هذا الشاب الذي ولد وترعرع في مدينة تشيب التي تبعد مسافة 20 دقيقة من القرية حيث عاشت حبه الحقيقي إفانا ويقول بافيل عن إفانا (( لقد التقينا عندما كان عمري خمسة عشر عاما وكانت إفانا في الثالثة عشر وقد كانت تأتي إلى المدينة لزيارة جدتها في البداية كنا أصدقاء ثم وقعنا في الحب و تزوجنا بعد خمس سنوات عندما كنت في 21 من العمر )) النجاح بالنسبة لنيدفيد مستحيل لشخص أن يحققه بنفسه بدون مساعدة الله وهو موجود و قريب منا و يتحدث بافيل عن نفسه فيقول ((أنا كاثوليكي مؤمن جدا أتذكر عندما كنت صغير و أهلي لم يكن لديهم الشجاعة ليذهبا بي إلى الكنيسة لأنه لم يكن مسموح في نظامنا لذا أجدادي كانوا يأخذوني سرا للكنيسة وأنا ترعرعت منذ الصغر بمذهب وهو قبل أن أدخل إلى الملعب و أيضا حتى بعد أن أغادره أنا دائما أشكر الله بإشارة الصليب ))و هو من محبي جمع النبيذ ويحب أكل المودزريلا وعاشق لمايك تايسون ويتمتع بلعب التنس صرح بأنه يكره الكذب من أفضل أفلامه فيلم Brave heart القلب الشجاع و ممثله المفضل ميل غيبسون (نفسي) و جوليا روبرتس من أفضل الممثلات لديه. وهذه بعض الأرقم من إنجازاته بطولة تشيكوسلوفاكية SPARTA PRAH 1993/1992 بطولة التشيك 1994/1993 SPARTA PRAH بطولة التشيك1995/1994 SPARTA PRAH كأس التشيك 1996/1995 SPARTA PRAH كأس إيطاليا 1998/1997 S.S.LAZIO كأس السوبر الإيطالي S.S.LAZIO 1998 كأس الكؤوس البطلة S.S.LAZIO 1998/1999 كأس السوبر الأوروبي 1999 S.S.LAZIO الدوري الإيطالي S.S.LAZIO 2000/1999 كأس إيطاليا 2000/1999 S.S.LAZIO كأس السوبر الإيطالي S.S.LAZIO 2000 الدوري الإيطالي F.C.JUVENTUS2002/2001 كأس السوبر الإيطالي 2002 F.C.JUVENTUS الدوري الإيطالي F.C.JUVENTUS 2003/2002 كأس السوبر الإيطالي 2003 F.C.JUVENTUS الجوائز التي نحصل عليها الكرة الذهبية في أوروبا 190 نقطة أفضل جناح أيسر في أوروبا بنسبة 64.54% من الأصوات أفضل متوسط ميدان في بطولة أوروبا لعام 2003/2002 لاعب العام في التشيك لخمس مرات خلال سبع سنوات أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإيطالي 2003/2002 أفضل لاعب في الدوري الإيطالي مناصفة مع توتي 2003/2002 الترتيب الرابع في استفتاء ألفيفا 35.9% من الأصوات |
عيون يونس- لاعب فعال
-
عدد الرسائل : 658
العمر : 33
محل الاقامة : Australia
العمل / الترفية : عراقي وغيرتي بلوة
الهوايات : كرة القدم .السباحة.الانترنت.واي رياضة.
تاريخ التسجيل : 05/12/2007
رقم العضوية: 249
رد: قصة حياة النجم بافيل نيدفيد لاعب اليوفي
مشكورررررر يسلموووووووو عيون يونس موضوع الرائع
Marwan22_Iraqilove- لاعب مجتهد
-
عدد الرسائل : 359
العمر : 31
محل الاقامة : V.I.P - IRAQ
العمل / الترفية : \'طالب
الهوايات : سباحة و كرة القدم
اللاعب المفضل : يونس محمود و هوار ملا محمد
النادي المفضل : النادي ريان مدريد
المنتخب المفضل : المنتخب العراقي
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رقم العضوية: 358
مواضيع مماثلة
» سورة النجم
» قصة حياة زين الدين زيدان كامل
» قصة حياة حسـام الرسام
» قصة حياة ماجد المهندس ....
» حياة ياسر القحطاني (القناص).خالص حبي لهذا اللاعب
» قصة حياة زين الدين زيدان كامل
» قصة حياة حسـام الرسام
» قصة حياة ماجد المهندس ....
» حياة ياسر القحطاني (القناص).خالص حبي لهذا اللاعب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى