العمر !!لحضات

مارأيـنـاه حـقــيـقــه فـي زمـن يـمـلأه الـسـراب ,,

ولـكـن كـانـت هـذه الـحـقـيـقـة وهـم

وهـم مـنـقـوشٌ مـعـالـمـهُ عـلـى لـوحـات لا أسـاس ولا صـحـة لـهـا

.


حـقـيـقــة لـمـسـنـاهـا بـأيـدنـا وبـقـلـوبـنـا

حـقـيـقــة نـشـاهـدهـا ونـشـعـر بـهـا

حـقـيـقـة نـراهـا بـأعـيـنـنـا كـشـروق وغـروب الـشـمـس كـل يـوم ,,

.

رائـع أن نـلـمـس هـذا الـواقـع ولـكـن الأروع

هـو أن نـعـيـشـة حـقـيـقـة

ولـيـس وهـمـاً أو حـلـمـاً نـتـمـنـى تـحـقـيـقـه أو مـلامـسـتـه ,,

فـقـد يـأتـي يـومـاً ويـنـتـهـى هـذا الـحـلـم حـيـنـهـا مـاذا سـيـفـيـد الـكـلام !!

.


أقـف متـأمـلة لكل مـا يـدور حـولـى

وأحـاول إقـنـاع نـفـسـي وإرضـائـهـا بـأن الـعـيـب فـي زمـانـنـا ولـيـس فـيـنـا ,,

ولـكـن أبـت نـفـسـي تـصـديـق مـا أُقـنـعـهـا بـه

لأنـهـا مـجـرد خـزعـبـلات غـيـر صـحـيـحه

فـالـزمـن ثـابـت مـنـذ مـئـات الـقـرون



والأجـيـال هـي مـن تـتـغـيـر وتُـغـيـر الـعـصـور والأحـوال

وتـنـجـرف خـلـف سـراب وأوهــام زائـالـة ,,

.

فـمـا نـحـن إلا عـابـروا سـبـيـل فـي هـذه الـحـيـاة

مـهـمـا طـالـت أعـمـارنـا أو قـصـرت آجـالـنـا

فـالـعـمـر لـحـظـة !!

.

نــعــمـ ،، ][ الـعـمـر لـحـظـة ][

.

لـحـظـات أعـمـارنـا

الـتـى تـجـعـلـنـا نـتـغـيـر عـلـى أحـبـابـنـا أو نـنـشـغـل ونـبـتـعـد عـنـهـم

لـحـظـاتٌ نـقـسـوا بـهـا عـلـى كـل مـن مـد لـنـا يـد الـعـون والـمـسـاعـده

لـكـل مـن فـتـح لـنـا قـلـبـه وتـعـاطـف مـعـنـا وشـاركـنـا حـبـه وخـوفـه

لـيـنـقـلـنـا لـقـارب الأمـل والـسـعـاده






لـحـظـات .. ولـحـظـات

فـمـاذا صـنـعـنـا بـهـذه اللـحـظـات لـكـل مـن حـولـنـا

قـريـبـاً كـان أم بـعـيـداً , أخـاً أو صـديـقـاً !!

.

دعـونـا نـرى كـل الأمـور بـحـقـيـقـتـهـا دون زيـف وخـداع

ونـعـيـش لـحـظـاتـنـا وواقـعـنـا دون نـفـاق وكـذب ,,





همسة

الزمنُ طاقةٌ كامِنة في الكَـوْن..

تُولِّدُ اللحظة.. واللحظةُ تستأنِفُ

بـ تجسيدِ الواقـِع.. إما بصورةٍ وهمِيّة

خياليّة منسُوجَة مِنْ أحلامـٍ لا تمُتُّ

لِما يحدُثُ من مواقـِفٍ وأحدَاث..

وإما حقيقة ٌتائهة يصعُـبُ إيجادها..

أو الاعتِرافُ بها.. ورُبّما يتِمـّ اسْتِنكارها..

على كَونِها مُجَرّدَ نسـْجٍ وهْمي

يَتقاطَع \ يتناقضُ معَ زيفِ الواقِع...

ولا يُحقـِّق مَعانيهْ ومواقِفـَه...،،




(جعل الله أعمااارنا نقضيهاا في طاعته ورضاااه)