خواطر في زمن الغربه .....

خواطر في زمن الغربه .....

حينما أقلب في ذهني ذكريات الماضي


فلا يتراءى أمامي سوى هواجس الغربة
بمرارتها ....بحزنها ....بفرحها
وعندما اجول بخاطري فيما مضى يتقاذفني
اليأس .... الامل
فأرد بلسان الحال قبل المقال .....
كان الله في عون الغرباء ..
من يحسون انهم غرباء بين اهلهم !!
نعم انها غربة المشاعر ...هاأنا انبش ذكريات مدفونة بذاكرتي
فحين اظهرها... الكل ينظر الي نظرة استغراب بقولهم ...
هذه حال الدنيا !!!
ندفن الماضي وبعد مرور الزمن نتجاهله ..ثم نستنكره ...
ما افضعه من آلم حين تحس انك غريب ...
بمشاعرك ... بذكرياتك ...بأحلامك ...
حين تتفرد بأحزانك و الامك ولا يشاركك الغير فيها !!
انها اعظم غربة غربة في هجير هذا الزمان ....
أيه أيتها النفس ...
اصبري ثم اصبري ثم اصبري
طاعة لمولاك رغم أنف المثبطين
فتحية اجلال واكبار
لكل الغرباء .....
فعندما اتذكر أحلامي الجميلة بينهم ...
وذكريات الطفولة...
تهوووون كل المصائب ...وتذوب كل المتاعب ....وتنصهر الهموم
في بوتقة ( الصبر )

يهون كل اغتراب في الحياه فكم .....ذي غربة عاد محفوفا باحلال
وغربة الموت اقسى ما نكابده ..... كم فرقت بيننا من غير امهااال
من ذا الذي نال في دنياه غايته .... من ذا الذي عاش فيها ناعم البال
يفنى الفتى وعلى عينيه أشرعة .... من الذهول يواري دمعة الغال