ذبحونا بدم بارد .....

بسمه تعالى ..

الذى دفعنى لكتابة هذا المقال هو طلب الاخ الكريم " امبراطور الرومانسيه " منى ان اوضح سبب انتقادى للقاعده و اساليبهم بالعراق فى مقالةي السايقه و المعنونه " تكفير..تكفير...تكفير " و لربما يظن اننى انطلق من منطلق طائفيا و لكنى لست كذلك و سوف ابين هنا وجهة نظرى فى كل ما يدور .. و قد احببت ان انشر المقاله هنا لسببين اولا لا اريد ان انشرها فى المنتدى السياسى لانى امقت السياسه و المتسيسون و ثانيا لانى احب المنتدى العام و جده واحه حلوة للتعبير عن الراى فهى بوجود المشرفين المتميزين لهذا المنتدى اصبح و براى اكثر منتدى متميز و لان الموضوع اصلا يحاول ان ينشر مبدا ثقافه السلم و الحب بدل من القتل الترهيب فهو موضوع ثقافى عام وفانى نشرته هنا و اليكم ماذا خط قلمى المتواضع :::



"
صراحة قد ترددت كثيرا و انا اكتب هذة المقاله و انا اكتبها الان و انا متحير فى اختيارى للكلمات فللاسف اصبحت الكلمة اداة للتفرقه و القتل احيانا اخرى ....متى كان شعبنا شعب قتل و ذبح و متى عرفت فى تاريخ شعبنا هذة الثقافه صحيح ان تاريخ العراق ملئ بالدماء و لكن تلك الدماء كانت بسبب ما يفعله الطغاة ضد هذا الشعب المغلوب على امره على مر التاريخ و ليست بين الشعب نفسه ...

لم اكن فى حياتى طائفيا و لم اكن يوما متحزبا حزيى الوحيد هو العراق و هذاالشعب فاذا كان هناك حزب اتشرف بالانتماء اليه فهو (حزب العراق العظيم) ذو التاريخ الخالد العتيد و الذى يظرب فى اطناب التاريخ لاكثر من خمسه الالف سنه .... انا حينما اقوم بالتنديد بما يقوم بيه التكفيرون الوهابين لم اكن انطلق يوما من دافع طائفى او عرقى حيث انا و كما يعرف الكثير من عرفنى و اختلط بي لم اميل فى توجهي الفكرى الى اى حزب و طائفه و لكنى اندد باى فعل او قول يساهم فى جلب الدمار و القتل لهذاالشعب و حتى ميليشات جيش المهدى انا وقفت ضد ما يقوم به فى بعض الاحيان من قتل لناس بغير سبب سوى للانتقام او ردة الفعل و و امقت الطائفيه كمقتى لكل عدو لهذاالشعب المظلوم صحيح ان عمليات جيش المهدى و الامام المهدى براء مما يفعلون كانت موجه ضد الامريكان فى بداية الامر و لكن انظروا الى اعمالهم فى السنتين الاخيرتين و ما فعلوه فى الوسط و الجنوب من قتل الشرطه و الجيش بحجه انهم اذيال للمحتل واى حجه هذة تبيح الدم العراقى ..... و كذلك قيامهم فى كثير من الاعمال فى بغداد ضد الناس و التى يرفضها الدين و المنطق ... فما فرقهم عن تنظيم القاعده و عصابات القتل التى تجوب العراق لقد قامت عصابات القاعده بقتل الكثيرين من ابناء شعبنا و الكل يعرف هذا لشى و هم انفسهم اصدروا الفتاوى علنا بقتل كل شيعى لا و بل قتل كل سنى يخالفهم الرى و طبيعى الاكراد ليسوا مستثنون من ذلك جيث اعتبروهم خونه و عملاء فلا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم ...

خلاصة كلامى ان كتاب لم يكن يوما طائفيا و لن يكون و ارجوا ن يفهم كلامى حينما اشن هجوما عالقاعده او جيش المهدى و المهدى منهم براءا فانا اشن هجوم على كل شخص يحاول النيل من هذا الشعب ويحاول النيل من دمائه و كرامته .... لقد اتت امريكا اللعينه بهذاالوبال علينا فانا لم نسمع لا بالقاعده و لا بجيش المهدى الا بعد الاحتلال اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا و انزل غضبك على كل شخص اراد بالعراق شرا .....

اخوانى و اخواتى من يقرون هذا المقال ادعو ان يكون قلمكم شوكة فى عين كل حاقد و كل من يريد بهذا البلد شرا و لا تترددوا فانا انتقاد اى جهة سببت لهذاالشعب الموت و الدمار و سوف ياتى يوما ينتقم به الشعب لنفسه و اخاطب كل جماعه تكفيريه او جماعه ضاله ان هذا الشعب مل منكم و مل من دعواكم و من قتلكم و لن توقفوه لا انتم و لا اشباهكم و بالمناسبه انا هنا فى العراق و لست خارج العراق و سوف اظل ادافع عن هذا الوطن و هذاالشعب بقلمى و اذا استلزم الامر بنفسى فلن ابخل بها على وطني ...



دعوة اخيرة لمن يريد السلام لهذا البلد ان يترك الافكار المتعصبه و يفتح قلبه للعلم و الثقافه و المحيه و السلام و ليترك دعاوى القتل و الترهيب ارفعوا الاقلام و الورود و قدموها لهذاالشعب بدلا من المفخخات و الدريلات و قتل الابرياء...."

دمتم للمحبة عنوان