هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في أعمالِ شهرِ مُحَرَّمْ الحرام

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

في أعمالِ شهرِ مُحَرَّمْ الحرام Empty في أعمالِ شهرِ مُحَرَّمْ الحرام

مُساهمة من طرف doskee_93 1/10/2008, 5:58 pm

بســــم الله الرحــــمن الرحيــــم >>

السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين

يامظلوم ياغريب كربلاء..


واحسينآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه


ومع قدوم هذا الشهر المحزن بسمائه


الممطرُ دماً حُسَينياً..


أتقدم إلى مولانا صاحب العصر و الزمان


الحجة بن الحسن المهدي (ع) وإلى المراجع

الكرام جميعاً حفظهم الله تعالى وإليكم

وإلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض

ومغاربها بذكرى حلول شهر المصائب و

البكاء شهرٌ سفك فيه دم إبن بنت نبي

الإسلام شهرٌ بكت السماء دماءً على

مصابه شهرٌ تخضبت شيبه اطهر خلق الله

بالدماء شهرٌ المصاب شهر محرم الحرام

ومصاب آل البيت جيمعاً عليهم السلام

بذكرى قتل الإمام الحسين بن علي بن أبي

طالب احد اصحاب الكساء وريحانة رسول


الله (ص) وفلذت كبد الزهراء عليها السلام
.


ومأجورين جميعاً إن شاء الله.


ونسألكم الدعاء.


اعلم انّ هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم وعن الرّضا (عليه السلام) قال :


كان أبي صلوات الله عليه اذ دخل شهر المحرّم لم ير ضاحكاً وكانت كابته تغلب عليه حتّى يمضي منه


عشرة أيّام فاذا كان اليوم العاشِر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحُزنه وبكائه ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه

الحسين (عليه السلام) .


اللّيلة الاولى

[size="4"]روى لها السّيد في الاقبال عدّة صلوات :


الاولى : مائة ركعة يقرأ في كلّ ركعة الحمد والتّوحيد .


الثّانية : ركعتان في الاولى منها الحمد وسورة الانعام وفي الثّانية الحمد وسورة يس .


الثّالث : ركعتان في كلّ منهما الحمد واحدى عشرة مرّة قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ .


في الحديث عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : من أدّى هذه الصّلاة في هذه اللّيلة وصام

صبيحتها وهو أوّل يوم من السّنة فهو كمن يدوم على الخير سنة ولا يزال محفوظاً من السّنة الى قابل فاِن

ماتَ قبل ذلك صار الى الجنّة وأورد السيّد أيضاً دعاء مبسُوطاً يدعى به عند رؤية الهلال في هذه اللّيلة .


اليوم الاوّل

اعلم انّ غرّة محرّم هو اوّل السّنة وفيه عملان :


الاوّل : الصّيام ، وفي رواية ريّان بن شبيب عن الرّضا صلوات الله وسلامه عليه انّه قال : من صام هذا اليوم


ودعا الله استجاب الله دعاءه كما استجاب لزكريّا .


الثّاني : عن الرّضا (عليه السلام) انّه كان النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي اوّل يوم من محرّم


ركعتين فاذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدّعاء ثلاث مرّات :


اَللّـهُمَّ اَنْتَ الاِْلهُ الْقَديمُ وَهذِهِ سَنَةُ جَديدَةُ فَاَسْئَلُكَ فيهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطانِ وَالْقُوَّةَ عَلى هذِهِ النَّفْسِ

الاَْمّارَةِ بِالسّوءِ وَالاِْشْتِغالَ بِما يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ يا كَريمُ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ يا ذَخيرَةَ مَنْ

لا ذَخيرَةَ لَهُ يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ يا حَسَنَ

الْبَلاءِ يا عَظيمِ الرَّجاءِ يا عِزَّ الضُّعَفآءِ يا مُنْقِذَ الْغَرْقى يا مُنْجِىَ الْهَلْكى يا مُنْعِمُ يا مُجْمِلُ يا مُفْضِلُ يا مُحْسِنُ

اَنْتَ الَّذى سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمآءِ وَحَفيفُ الشَّجَرِ يا اَللهُ لا

شَريكَ لَكَ اَللّـهُمَّ اجْعَلْنا خَيْراً مِمّا يَظُنُّونَ وَاغْفِرْ لَنا ما لا يَعْمَلُونَ وَلا تُؤاخِذْنا بِما يَقُولُونَ حِسْبِىَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ

هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ آمَنّا بِهِ كلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ اِلاّ اُولُوا الاَْلْبابِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ


اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ .


قال الشّيخ الطّوسي : يستحبّ صيام الايّام المتسعة من اوّل محرّم وفي اليوم العاشر يمسك عن الطّعام

والشّراب الى بعد العصر ثمّ يفطر من تربة الحسين (عليه السلام) وروى السّيد فضلاً لصوم شهر المحرّم كلّه

وانّه يعصم صائمه من كلّ سيّئة .


اليوم الثّالث

فيه كان خلاص يُوسف (عليه السلام) من السِّجن فمن صامه يسّر الله له الصّعب وفرّج عنه الكرب وفي

الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله وسلم)انّه استجيب دعوته .


اليوم التّاسع

يوم التّاسوعاء . عن الصّادق (عليه السلام) قال : تاسُوعا يوم حُوصر فيه الحسين (عليه السلام) وأصحابه

بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشّام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها

واستضعفوا فيهِ الحسين (عليه السلام) وأصحابه وأيقَنوا انّه لا يأتي الحسين (عليه السلام) ناصر ولا يمدّه

أهل العراق ثمّ قال بأبي المستضعف الغريب .


اللّيلة العاشرة

ليلة العاشُوراء ، وقد أورد السّيد في الاقبال لهذه اللّيلة أدعية وصلوات كثيرة بما لها من وافر الفضل منها

الصّلاة مائة ركعة كلّ ركعة بالحمد وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ ثلاث مرّات ويقول بعد الفراغ من الجميع سُبْحانَ اللهِ

وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلىِّ الْعَظيمِ سبعين مرّة وقد ورد الاستغفار ايضاً

بعد كلمة (الْعَلىِّ الْعَظيمِ) في رواية أخرى ومنها الصّلاة أربع ركعات في آخر اللّيل يقرأ في كلّ ركعة بعد

الحمد كلاً من آية الكرسي والتّوحيد والفلق والنّاس عشر مرّات ويقرأ التّوحيد بعد السّلام مائة مرّة ومنها

الصّلاة أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والتّوحيد خمسين مرّة وهذه الصّلاة تطابق صلاة أمير المؤمنين

صلوات الله وسلامه عليه ذات الفضل العظيم .


وقال السّيد بعد ذكر هذه الصّلاة : فاذا سلّمت من الرّابعة فأكثر ذكر الله تعالى والصّلاة على رسوله واللّعن

على اعدائهم ما استطعت وروي في فضل احياء هذه اللّيلة انّ من أحياها فكأنّما عبد الله عبادة جميع


الملائكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ومن وفّق في هذه اللّيلة لزيارة الحُسين (عليه السلام)

بكربلاء والمبيت عنده حتى يصبح حشره الله يوم القيامة ملطّخاً بدم الحسين (عليه السلام) في جملة


الشّهداء معه (عليه السلام) .


اليَوم العاشر


يوم استشهد فيه الحسين (عليه السلام) وهو يوم المُصيبة والحُزن للائمة (عليهم السلام) وشيعتهم

وينبغي للشّيعة أن يمسكوا فيه عن السّعي في حوائج دُنياهم وأن لا يدّخروا فيه شيئاً لمنازلهم وأن يتفرّغوا

فيه للبكاء والنّياح وذكر المصائب وأن يقيمُوا ماتم الحسين (عليه السلام) كمنا يقيمُونه لاعزّ أولادهم

وأقاربهم وأن يزوروه بزيارة عاشوراء الاتية ان شاء الله تعالى وأن يجتهدوا في سبّ قاتليه ولعنهم وليعزّ

بعضهم بعضاً قائلاً اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ وَجَعَلْنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ


الاِمامِ الْمَهْدىِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ وينبغي أن يتذاكروا فيه مقتل الحسين (عليه السلام)


فيستبكي بعضهم بعضاً .


وروى انّه لمّا أمر موسى (عليه السلام) بلقاء خضر (عليه السلام) والتّعلّم منه كان أوّل ما تذاكروا فيه هو

انّ العالم حدّث موسى (عليه السلام)بمصائب آل محمّد (عليهم السلام) فبكيا واشتدّ بكاؤهما وعن ابن

عبّاس قال : حضرت في ذيقار عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخرج صحيفة بخطّه واملاء النّبي (صلى

الله عليه وآله وسلم) وقرأ في من تلك الصّحيفة وكان فيها مقتل الحسين صلوات الله وسلامه عليه وانّه

كيف يقتل ومن الذي يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه ثمّ بكى بكاءً شديداً وأبكاني ، فمن شاء

فلطيطالع كتب الخاصّة في المقتل وعلى أيّ حال فمن سقى النّار عند قبر الحسين (عليه السلام) في هذا

اليوم كان كمن سقى أعوانه (عليه السلام) في كربلاء ولقراءة التّوحيد ألف مرّة في هذا اليوم فضل .


وروي انّ الله تعالى ينظر الى من نظر الرّحمة وقد روى السّيد لهذا اليوم دعاء يشابه دعاء العشرات بل


الظّاهر انّه نفس الدّعاء على بعض رواياتها وقد روى الشّيخ عن عبد الله بن سنان عن الصّادق (عليه السلام)

صلاة ذات ركعات ودعاء يؤدّى غدوة ولم نوردها اختصاراً (من شاء فليطلبها من زاد المعاد) وينبغي ايضاً


الامساك عن الطعام والشّراب في هذا اليوم من دُون نيّة للصّيام وأن يفطُروا في آخر النّهار بعد العصر بما


يقتات به أهل المصائب كاللّبن الخاثر والحليب ونظائرهما لا بالاغذية اللّذيذة وأن يلبسوا ثياباً نظيفة ويحلو

الازرار ويكشطوا الاكمام على هيئة اصحاب العزاء وقال العلامة المجلسي في زاد المعاد : والاحسن أن لا

يصام اليوم التّاسع والعاشر فانّ بني اميّة كانت تصومها شماتة بالحسين (عليه السلام) وتبرّكاً بقتله وقد

افتروا على رسول الله (عليه السلام) احاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين وفضل صيامهما وقد

روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) احاديث كثيرة في ذمّ الصّوم فيهما لا سيّما في يوم عاشوراء


وكانت أيضاً بنو أميّة لعنة الله عليهم تدّخر في الدّار قُوت سنتها في يوم عاشوراء ولذلك روي عن الامام الرّضا

صلوات الله وسلامه عليه ، قال : من ترك السّعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدّنيا


ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحُزنه وبكائه جعل الله يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرّت بنا في الجنّة

عينه ومن سمّى يوم عاشوراء يوم بركة وادّخر لمنزله فيه شيئاً لم يبارك له فيما ادّخر وحشر يوم القيامة مع

يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله فينبغي أن يكفّ المرء فيه عن أعمال دنياه ويتجرّد للبكاء
doskee_93
doskee_93
.:: مؤسس والمدير العام للمنتدى ::.
.:: مؤسس والمدير العام للمنتدى ::.

ذكر
عدد الرسائل : 1634
محل الاقامة : العر.ر.ر.راق
العمل / الترفية : طالب
الهوايات : السباحة و كرة القدم
تاريخ التسجيل : 20/06/2007

‏ ‏
رقم العضوية: 1

http://www.younis10.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في أعمالِ شهرِ مُحَرَّمْ الحرام Empty رد: في أعمالِ شهرِ مُحَرَّمْ الحرام

مُساهمة من طرف بيكهام 1/15/2008, 1:22 am

مشكور على الموضوع الروعه
بيكهام
بيكهام
لاعب متميز
لاعب متميز

ذكر
عدد الرسائل : 1926
العمر : 31
محل الاقامة : بغداد
العمل / الترفية : طالب
الهوايات : كرة القدم
اللاعب المفضل : بيكهام
النادي المفضل : برشلونة وريال مدريد
المنتخب المفضل : البرازيل
تاريخ التسجيل : 18/12/2007

‏ ‏
رقم العضوية: 334

http://www.younis10.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى