سلسلة نزار .....(3) أطفال الحجاره!!!
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة نزار .....(3) أطفال الحجاره!!!
هذا هو الجزء الثالث من سلسلة المبدع نزار قباني
اتمني ان تنال اعجابكم
وهي بعنوان
أطفال الحجاره
أطفال الحجارة بهرو الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
أضاءوا كالقناديل وجاءو كالبشارة
قاومو وانفجروا واستشهدوا وبقينا دببا
قطبية صفحة أجسادها ضد الحرارة
الغاضبون يا تلاميذ غزة
علمونا بعض ما عندكم فإنا نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغماً
وشريط الحرير يغدو كميناً
كيف مصاصة الحليب
إذا ما حاصروها تحولت سكيناً
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا
اضربوا بكل قواكم
واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرحِ
فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمه الجيشِ
فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتا لا يملكون ضريحاً
ويتاما لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن
وكبرتم خلال شهراً قرونا
يا تلاميذ غزة
لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقرئونا
علمونا فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا المسيح حزينا
يا أحبائنا الصغار سلاما
جعل الله يومكم يا ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب طلعتم
وزرعتو جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر والحبر
فقولوا على الشفاه لحونا
أمطرونا بطولة وشموخاً
واغسلونا من قبحنا اغسلونا
واستعدوا لتقطفوا الزيتونا
إن هذا العصر اليهودي وهما
سوف ينهار لو ملكنا اليقينا
تحياتي ابو تؤت تحشيشة .:: مياوو ::.
معاد الجبوري- صديق عزيز
-
عدد الرسائل : 1502
العمر : 35
محل الاقامة : العراق
العمل / الترفية : طالب
الهوايات : كرة القدم
اللاعب المفضل : زين الدين زيدان
النادي المفضل : نادي ريال مدريد
المنتخب المفضل : المنتخب العراقي
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رقم العضوية: 2
مواضيع مماثلة
» سلسلة نزار ..... (9) تلومني الدنيا
» سلسلة نزار .. (2) خبز وحشيش وقمر
» سلسلة نزار ....... (5) رساله من سيده حمقاء
» سلسلة ... نزار .. (1)ملاحظات في زمن الحب والحرب
» سلسلة نزار........(6) منشورات فدائيه علي جدران اسرائيل ....
» سلسلة نزار .. (2) خبز وحشيش وقمر
» سلسلة نزار ....... (5) رساله من سيده حمقاء
» سلسلة ... نزار .. (1)ملاحظات في زمن الحب والحرب
» سلسلة نزار........(6) منشورات فدائيه علي جدران اسرائيل ....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى